الحكومة الهولندية بين صراعات الأحزاب والدولة العميقة

في هذه الحلقه نفكر بصوت عالي كيف تدار الحكومه الهولنديه وكيف يمكن الائتلافات الاحزاب السياسيه ان تدير فوضى التشتت قرارات الحكومه الهولنديه وكيف يمكن للاطراف الذين يمكن اعتبارهم الدوله العميقه باداره مشهد مختلف للحفاظ على الحكومه ونفخ الروح فيها حتى تتمكن من اداره العمل السياسي والاجتماعي والاقتصادي في هولندا دون ادخال البلاد في ازمات سياسيه قبل تكون قادر عليها في الوقت الحالي مع وجود ازمات محليه واقليميه دوليه.
تحليل سياسي للدكتور أبو بكر باذيب: الحكومة الهولندية بين صراعات الأحزاب والدولة العميقة* في حلقة جديدة من بودكاست “ماذا بعد؟”، تناول الدكتور أبو بكر باذيب قراءة سياسية معمقة للمشهد الهولندي، خاصة بعد استقالة السياسي المعروف بيتر أومزخت، متوقفاً عند تداعياتها على الحكومة الائتلافية الحالية، وتقاطعاتها مع ما يصفه بـ”الدولة العميقة”. كما عرّج على قضايا اللجوء، وخاصة اللجوء اليمني، مؤكداً أن اليمن لم يعد بلدًا آمناً، وبالتالي فإن اللجوء منه أصبح “حقاً إنسانياً”. *استقالة بيتر أومزخت: مؤشر وليس مفاجأة*
يرى الدكتور باذيب أن استقالة بيتر أومزخت، مؤسس حزب العقد الاجتماعي، لم تكن مفاجئة في سياق التطورات السياسية الأخيرة. أومزخت كان ناشطاً سياسياً مؤثراً، سبق له الانتماء إلى حزب الاتحاد المسيحي (CDA)، قبل أن يؤسس حزبه الجديد الذي حقق 20 مقعداً في الانتخابات الماضية.
العديد من التفاصيل الخاصة بالمشهد السياسي في هولندا واوروبا